قد تحاول الوصول إلى هذا الموقع من مستعرض آمن موجود على الخادم. يرجى تمكين البرامج النصية وإعادة تحميل هذه الصفحة.
متابعة
المحتوى العلمي
الدخول
Toggle navigation
الصفحة الرئيسية
نبذة عن الرئاسة
الفتاوى
ركن سماحة المفتي
جامع خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية المطهرة
يبدو أن JavaScript غير مُمكن على المستعرض. الرجاء تشغيل JavaScript والمحاولة مرة أخرى.
المحتوى العلمي
فتاوى اللجنة الدائمة
فتاوى ابن باز
ركن الشيخ صالح الفوزان
فتاوى نور على الدرب
أركان الاسلام
محدد حالياً
أبحاث هيئة كبار العلماء
الفهارس العامة
تصفح بالأسماء
الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
>
اللغة العربية
>
المحتوى العلمي
>
تصفح برقم المجلد
تصفح برقم المجلد
>
المجلد الخامس
>
آية منسوخة
آية منسوخة
س: يقول الله تعالى
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
هل هذه الآية خاصة
باليهود والنصارى
أم أنها عامة؟
ع. ع.
الحوطة
ج:
للعلماء في الآية الكريمة قولان: أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف وهي قوله تعالى:
فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
الآية، وما جاء في معناها مثل قوله تعالى:
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
.
(
الجزء رقم : 5
،
الصفحة رقم: 409
)
والقول الثاني: أنها في أهل الكتاب ومن في حكمهم
كالمجوس
إذا سلّموا الجزية فإنهم لا يكرهون على الدخول في الإِسلام؛ لقول الله عز وجل:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم
أخذ الجزية من مجوس هجر
.
وبذلك يعلم أنه ليس فيها حجة لمن زعم عدم وجوب الجهاد في سبيل الله.
ويدل على هذا المعنى أيضًا حديث
بريدة بن الحصيب
المخرج في صحيح مسلم ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا أمَّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرًا وفي آخره قال: فإن هم أبوا- أي الكُفار- الدخول في الإِسلام فاسألهم الجزية، فإن أجابوك فاقبل منهم وكُف عنهم، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم
.
وهذا محمول على أهل الكتاب ومن في حكمهم
كالمجوس
عند جمهور أهل العلم جمعًا بين هذا الحديث وبين آية التوبة المتقدم ذكرها وما في معناها.
سابق
تالي