الإنسان يولد على فطرة التوحيد س: هل الدين الذي يولد عليه الإنسان هو الدين الحق ؟ ج: الإنسان يولد على فطرة التوحيد ، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم :
كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
متفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ولكن هذه الفطرة لا تكفي لمعرفة تفاصيل التوحيد ، وكيفية عبادة الله جل وعلا ، بل لا بد من التعلم والتفقه في الدين ، واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته ، لأنه المبلغ عن ربه سبحانه ما يحتاج إليه العباد من تفاصيل أمور دينهم وعباداتهم ، وبذلك يكون المسلم قد عرف العبادة التي خلق من أجلها ، المذكورة في قول الله تعالى :
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية – المجلد الثاني - الصفحة رقم: 34